by 
الفكرة: السيرة الذاتية لــPaul Stanley من فرقة Kiss.
لمحات: كنت أحب أغاني هذه الفرقة في أواخر مراهقتي، جذبتني أشكالهم وطلاء أوجههم وملابسهم، ولكن سبب نجاحهم وشهرتهم هو عروضهم الحية، يجب أن تحضر حفلا لهم لتعرف الشعور، ألعاب نارية وعروض ضوئية وأحدهم ينفث النار والدم وآخر يخرج الدخان من جيتاره وثالث ينزل من السماء، لم ير الناس أي حفل موسيقي كهذا، أدهش الجميع وجعل الصغار والشباب خاصة يعشقون عروضهم بجنون، لكن الاستماع لهم عبر المذياع أو الأشرطة ليس له ولو قريب من هذا الإحساس، لذلك لم أعرف شعور من حضروا حفلاتهم في السبعينات الميلادية والثمانينات، وهذا الكتاب يحكي فيه بول ستانلي قصة حياته، ويتضح عليه العقل والرصانة، ومما شدني أن بول وُلِد بأذن مشوهة شبه مبتورة، وأخفاها لعقود وراء شعره الطويل ولم يعرف أحد عنها إلا بعد عشرات السنين.
موقف آخر شدّني: بعد حفلٍ صاخب ناجح انتهت الحفلة الموسيقية ورجع بول إلى غرفة فندقه فاستحم وليس ملابسه العادية وخرج ليأكل، وفي المطعم لاحظ أنه يأكل وحيدا، يلتفت فيرى الناس العاديين والكل مع زوج أو حبيبة أو قريب أو صديق بينما هو جالس لا أحد معه، وشعر بوحدة ووحشة شديدة، وجلس يفكر كيف أنه قبل دقائق كان يؤدي حفلاً موسيقيا أمام ربما 15 ألف شخص يصرخون باسمه، والفتيات الفاتنات يتقافزن حوله ويحتاج حراس شخصيين ليبعدهن عنه من كثرة المعجبات، وها هو الآن يأكل بوحدةٍ محزنة، مفارقة!
التقييم: كتاب ممتع خاصة لعشاق هذه الفرقة.
